بين ممرات مستشفى وآخر تعج الأسياب بأفواج المرضى، محملين بآلامهم وأمراضهم، التي منها ما يستدعي سرعة التوصيف والملاحظة والعلاج، ليصطدم أغلبهم بإحدى أكبر الأزمات التي تئن بها المستشفيات، ويمكن وصفها بـ «المزمنة»، وهي «تأخر المواعيد»، دون أن تكون على السطح أي بوادر أو خطوات على أرض الواقع لحلول يتفاءل بها المرضى، الذين أنهكهم عناء الانتظار وعشوائية المواعيد.
أصوات كثيرة تطالب المسؤول بالنظر في الأزمة المثقلة للكاهل، وأخذ معاناة المرضى ودرجات أمراضهم بعين الاعتبار، مؤكدين وقوع كثير من الضحايا جراء تلك «الآفة»، بين من تفاقمت حالاتهم، وآخرون لم يتحملوا عناء الانتظار الطويل الذي يمتد في أحيان إلى أشهر.
أكثر من جانب ورؤية تؤكد الدكتورة نورة الجربا طبيبة عامة وطب طوارئ، أن إشكالية تأخر المواعيد، تحتمل أكثر من جانب، من إداري وتنظيمي ورؤية خاصة للطبيب يقيس على إثرها الحالة والموعد، وتابعت: يقيّم الطبيب الحالة وعلى إثرها يحدد الموعد التالي حسب ما يراه، والعملية ليست مزاجية بقدر ما هي قياس للمرض ومدى فاعلية العلاج ومدته، وفي بعض الأحيان يكون الموعد المطروح لمجرد الاطمئنان فقط، وليس على حساب آخر أو دون مراعاة للحالات الأخرى.
وترى الجربا أن أحد الحلول تكمن في تفعيل «طبيب الأسرة» والغائب بشكل كبير في مجتمعنا مع الأسف الشديد، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها التقليل من معاناة كثير من المرضى وتخفيف معاناة «التأخير».
وأشارت إلى عائق يتمثل في نقص «طب الطوارئ» والتي ساهمت فيه هيئة التخصصات الطبية من خلال رفع سقف الطلبات على المتقدمين، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات، رغم الدعم الذي يجده القطاع الخاص من الدولة، خصوصا في المجال الصحي.
واقع سيئ ومجهول
من جهتها أبانت ندى يوسف ـ أخصائي مساعد معلوماتية صحية ـ أن تأخر المواعيد واقع يجهله الكثير، وهو نتيجة عدد المرضى الذي يتزايد في تناسب عكسي للكادر الطبي القليل العدد، إضافة إلى أن فئة معينة من المرضى وللأسف الشديد يطلب من الطبيب بعد الزيارة الأولى أن يكون الموعد الثاني بعد أسبوع، رغم أن فعالية الدواء ونتائجه لن تظهر إلا بعد شهرين أو ثلاثة، ورأت ندى أن الحلول تتمثل في نقطتين هي زيادة عدد العيادات والكادر الطبي، توعية وتثقيف المرضى بشأن المواعيد المتأخرة، لأن الكثير منهم يخضع لخطة علاجية.
كوادر طبية قليلة
ويوافق محمد عازب ـ أخصائي نفسي ومستشار أسري ـ سابق الرأي من حيث قلة الكادر الطبي وضعف إمكانيات بعض المستشفيات، مضيفا إليها سوء التدريب وقلة المهارة في تنسيق المواعيد، وقلة عدد ساعات العمل، مشيرا إلى وجوب زيادة الكادر الطبي حسب الكثافة السكانية لكل جهة، وتدريب العاملين في مواجهة الجمهور على طرق الإقناع وسرعة الإنجاز وزيادة فترة العمل، والاستعانة ببرنامج «الطبيب الزائر» في بعض المناطق وعمل إحصائية دورية المنجز ومقارنتها بالشهر السابق ورفع مستوى الإنتاجية بتقديم الحوافز للعاملين، لافتا إلى ضرورة التقديم لمواعيد الحالات الأكثر حاجة في العلاج والتي تحتاج إلى التدخل العلاجي في أسرع وقت.
كثافة السكان ونقص الكوادر
في سياق ذي صلة، لفت مذيع الأخبار في التلفزيون السعودي سلمان المالكي، إلى أن تأخر المواعيد في المستشفيات الحكومية يعود لأسباب عديدة، أبرزها تزايد أعداد المرضى والمراجعين، ويعود ذلك إلى الكثافة السكانية التي لم يواكبها توزيع وانتشار مناسب للمستشفيات، ما أدى ذلك إلى بطء واضح في الخدمات الصحية المقدمة مع نقص عدد الكوادر الصحية وضعف الإدارة في تلك المستشفيات، كل ذلك ساهم في زيادة العبء أمام المراجعين الذين يجدون أنفسهم إما مجبرين على الانتظار أو التوجه إلى مستشفيات القطاع الخاص ودفع مبالغ طائلة، خصوصا إذا كانت تلك الحالات لا تحتمل الانتظار، والإشكالية الأخرى تتعلق بالإغراءات التي تقدمها المستشفيات الخاصة للأطباء واستقطاب المتميزين منهم.
ويرى المالكي الحل في استحداث برنامج تنسيقي منظم بين المستشفيات الحكومية والخاصة، عن طريق إيجاد تأمين طبي حكومي يضم فيه مجموعة من المستشفيات الخاصة ليتم تحويل الحالات التي لا تحتمل التأخير إليها، مع أهمية تحقيق مستويات توظيف مناسبة للكوادر الطبية والفنية وتخصيص إدارات خاصة بالمواعيد ومنحها الصلاحيات اللازمة للقيام بتنظيم المواعيد حسب أهمية الحالات.
تقول الفنانة التشكيلية منال السيف، إن تأخر المواعيد وتباعدها مشكلة يعاني منها الكثير لقلة الكوادر المتخصصة في المجال الطبي، والذي يزيد من حدة الضغط وتأخر المواعيد، فما رأيته مثلا عدم وجود أكثر من طبيب في تخصص الغدة الدرقية في مستشفى حكومي كبير، إضافة لقلة المستشفيات الحكومية مع توسع العمران، الأمر الذي يجب معه التوسع في عدد المستشفيات والأقسام في المستشفى الواحد نفسه، كما وافقت السيف آراء سابقيها في زيادة الكوادر الطبية، خصوصا وأن بلادنا تتمتع بكوادر من أبناء هذا الوطن وبجودة عالية، إضافة إلى تفعيل المراكز الصحية التابعة للأحياء بشكل جيد وفعلي، فالمراكز تفتقر للأخصائيين والاستشاريين ولا يوجد بها إلا طبيب عام، ولا تتوفر غرفة أشعة ولا مختبرات ولم تجهز تجهيزا كاملا، وبالتاكيد لو تم ذلك فستخفف الضغط على المستشفيات الحكومية.
المستشفيات كثيرة لكن بلا رقابة
من جهتها، أكدت الجازي آل طالب، أن تأخر مواعيد المستشفيات من أكبر العوامل التي تزيد معاناة المريض الجسدية والصحية، وخالفت آل طالب الآراء السابقة مؤكدة كثرة المستشفيات والعدد الهائل من الأطباء والطبيبات، وبالرغم من ذلك لاتزال معاناة المرضى مع مشكلة «المواعيد»، ما أجبر الكثير من المرضى إلى التوجه للمستشفيات الخاصة التي زادت من الأعباء المالية والنفسية للمرضى.
وذكرت آل طالب أن الحل للقضاء على تأخر المواعيد يتمثل في الرقابة الذاتية والأداء بكل أمانة وإخلاص، بعيداً عن الواسطات، وأن تضع وزارة الصحة الحلول للقضاء على هذه المشكلة حتى لا يستمر هروب المواطنين إلى المستشفيات الأهلية، في الوقت الذي تملك فيه الوزارة كل الإمكانيات والكفاءات الطبية التي تؤهلها لتقديم خدمة طبية متكاملة ترتقي لطموحات جميع المواطنين.
نشر الوعي ضروري
وختمت هند محمد أن تباعد المواعيد سواء في المستشفيات الحكومية والخاصة يزيد من الأزمة الصحية التي تحتاج لعناية سريعة، بل حتى أن التباعد وصل إلى حد تفاقمت معه الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى متابعة دورية، مطالبة بنشر الوعي لدى المجتمع والوسط الطبي بالأزمات الصحية وعوارضها وأهمية مباشرتها فور ملاحظتها.
من جهتها، أوضحت مي مدخلي، أنها تعاني من تأخر المواعيد والانتظار الطويل والتأخير في تسليم الأدوية، وتذكر قصة مرضها عندما ذهبت إلى طوارئ المستشفى، وانتظرت من الساعة 3 العصر إلى الساعة 12 بالليل حتى دخلت العيادة، وظلت تتابع طوارئ المستشفيات، التي تستوجب زيادة الكادر الطبي حتى تقل ساعات الانتظار.
فيما ذكرت بخيتة محمد، أن معاناتها من نوع آخر، إذ تمتد مواعيدها إلى 6 أشهر وأكثر، وأحيانا تحاول تقريب موعدها لكن للأسف يبقى موضوع المواعيد دون حل.
وأضافت نجاح العقيل، أن تأخر المواعيد والأشعة معاناة دائمة تستمر لأشهر، وتصبح مستجدات بالحالة والموعد لم يحن وقته، وتطالب العقيل بوجود عيادات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حتى لا يتعبهم الانتظار لأنهم بحاجة للعناية والاهتمام أكثر.
وأكدت لمى حمد، أنها تعاني من بعد مواعيد الغدة الدرقية في كل 6 أشهر وأحيانا 9 أشهر، مما يسبب خللا في الغدة وعدم انتظامها. وتضيف، أنها تتمنى أن لا تزيد مدة المواعيد عن 3 أسابيع.
وأخيرا اختتمت فاطمة عبدالله، أن المواعيد بعيدة جداً والأشعة كذلك، ولا تعلم ما هي الأسباب، وتتمنى أن يكون الموعد كل شهر، خصوصا للأمراض المزمنة لأنها تحتاج متابعة مستمرة.
أصوات كثيرة تطالب المسؤول بالنظر في الأزمة المثقلة للكاهل، وأخذ معاناة المرضى ودرجات أمراضهم بعين الاعتبار، مؤكدين وقوع كثير من الضحايا جراء تلك «الآفة»، بين من تفاقمت حالاتهم، وآخرون لم يتحملوا عناء الانتظار الطويل الذي يمتد في أحيان إلى أشهر.
أكثر من جانب ورؤية تؤكد الدكتورة نورة الجربا طبيبة عامة وطب طوارئ، أن إشكالية تأخر المواعيد، تحتمل أكثر من جانب، من إداري وتنظيمي ورؤية خاصة للطبيب يقيس على إثرها الحالة والموعد، وتابعت: يقيّم الطبيب الحالة وعلى إثرها يحدد الموعد التالي حسب ما يراه، والعملية ليست مزاجية بقدر ما هي قياس للمرض ومدى فاعلية العلاج ومدته، وفي بعض الأحيان يكون الموعد المطروح لمجرد الاطمئنان فقط، وليس على حساب آخر أو دون مراعاة للحالات الأخرى.
وترى الجربا أن أحد الحلول تكمن في تفعيل «طبيب الأسرة» والغائب بشكل كبير في مجتمعنا مع الأسف الشديد، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها التقليل من معاناة كثير من المرضى وتخفيف معاناة «التأخير».
وأشارت إلى عائق يتمثل في نقص «طب الطوارئ» والتي ساهمت فيه هيئة التخصصات الطبية من خلال رفع سقف الطلبات على المتقدمين، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات، رغم الدعم الذي يجده القطاع الخاص من الدولة، خصوصا في المجال الصحي.
واقع سيئ ومجهول
من جهتها أبانت ندى يوسف ـ أخصائي مساعد معلوماتية صحية ـ أن تأخر المواعيد واقع يجهله الكثير، وهو نتيجة عدد المرضى الذي يتزايد في تناسب عكسي للكادر الطبي القليل العدد، إضافة إلى أن فئة معينة من المرضى وللأسف الشديد يطلب من الطبيب بعد الزيارة الأولى أن يكون الموعد الثاني بعد أسبوع، رغم أن فعالية الدواء ونتائجه لن تظهر إلا بعد شهرين أو ثلاثة، ورأت ندى أن الحلول تتمثل في نقطتين هي زيادة عدد العيادات والكادر الطبي، توعية وتثقيف المرضى بشأن المواعيد المتأخرة، لأن الكثير منهم يخضع لخطة علاجية.
كوادر طبية قليلة
ويوافق محمد عازب ـ أخصائي نفسي ومستشار أسري ـ سابق الرأي من حيث قلة الكادر الطبي وضعف إمكانيات بعض المستشفيات، مضيفا إليها سوء التدريب وقلة المهارة في تنسيق المواعيد، وقلة عدد ساعات العمل، مشيرا إلى وجوب زيادة الكادر الطبي حسب الكثافة السكانية لكل جهة، وتدريب العاملين في مواجهة الجمهور على طرق الإقناع وسرعة الإنجاز وزيادة فترة العمل، والاستعانة ببرنامج «الطبيب الزائر» في بعض المناطق وعمل إحصائية دورية المنجز ومقارنتها بالشهر السابق ورفع مستوى الإنتاجية بتقديم الحوافز للعاملين، لافتا إلى ضرورة التقديم لمواعيد الحالات الأكثر حاجة في العلاج والتي تحتاج إلى التدخل العلاجي في أسرع وقت.
كثافة السكان ونقص الكوادر
في سياق ذي صلة، لفت مذيع الأخبار في التلفزيون السعودي سلمان المالكي، إلى أن تأخر المواعيد في المستشفيات الحكومية يعود لأسباب عديدة، أبرزها تزايد أعداد المرضى والمراجعين، ويعود ذلك إلى الكثافة السكانية التي لم يواكبها توزيع وانتشار مناسب للمستشفيات، ما أدى ذلك إلى بطء واضح في الخدمات الصحية المقدمة مع نقص عدد الكوادر الصحية وضعف الإدارة في تلك المستشفيات، كل ذلك ساهم في زيادة العبء أمام المراجعين الذين يجدون أنفسهم إما مجبرين على الانتظار أو التوجه إلى مستشفيات القطاع الخاص ودفع مبالغ طائلة، خصوصا إذا كانت تلك الحالات لا تحتمل الانتظار، والإشكالية الأخرى تتعلق بالإغراءات التي تقدمها المستشفيات الخاصة للأطباء واستقطاب المتميزين منهم.
ويرى المالكي الحل في استحداث برنامج تنسيقي منظم بين المستشفيات الحكومية والخاصة، عن طريق إيجاد تأمين طبي حكومي يضم فيه مجموعة من المستشفيات الخاصة ليتم تحويل الحالات التي لا تحتمل التأخير إليها، مع أهمية تحقيق مستويات توظيف مناسبة للكوادر الطبية والفنية وتخصيص إدارات خاصة بالمواعيد ومنحها الصلاحيات اللازمة للقيام بتنظيم المواعيد حسب أهمية الحالات.
ما يراه المراجعون سببا في أزمة تأخر المواعيد
تقول الفنانة التشكيلية منال السيف، إن تأخر المواعيد وتباعدها مشكلة يعاني منها الكثير لقلة الكوادر المتخصصة في المجال الطبي، والذي يزيد من حدة الضغط وتأخر المواعيد، فما رأيته مثلا عدم وجود أكثر من طبيب في تخصص الغدة الدرقية في مستشفى حكومي كبير، إضافة لقلة المستشفيات الحكومية مع توسع العمران، الأمر الذي يجب معه التوسع في عدد المستشفيات والأقسام في المستشفى الواحد نفسه، كما وافقت السيف آراء سابقيها في زيادة الكوادر الطبية، خصوصا وأن بلادنا تتمتع بكوادر من أبناء هذا الوطن وبجودة عالية، إضافة إلى تفعيل المراكز الصحية التابعة للأحياء بشكل جيد وفعلي، فالمراكز تفتقر للأخصائيين والاستشاريين ولا يوجد بها إلا طبيب عام، ولا تتوفر غرفة أشعة ولا مختبرات ولم تجهز تجهيزا كاملا، وبالتاكيد لو تم ذلك فستخفف الضغط على المستشفيات الحكومية.
المستشفيات كثيرة لكن بلا رقابة
من جهتها، أكدت الجازي آل طالب، أن تأخر مواعيد المستشفيات من أكبر العوامل التي تزيد معاناة المريض الجسدية والصحية، وخالفت آل طالب الآراء السابقة مؤكدة كثرة المستشفيات والعدد الهائل من الأطباء والطبيبات، وبالرغم من ذلك لاتزال معاناة المرضى مع مشكلة «المواعيد»، ما أجبر الكثير من المرضى إلى التوجه للمستشفيات الخاصة التي زادت من الأعباء المالية والنفسية للمرضى.
وذكرت آل طالب أن الحل للقضاء على تأخر المواعيد يتمثل في الرقابة الذاتية والأداء بكل أمانة وإخلاص، بعيداً عن الواسطات، وأن تضع وزارة الصحة الحلول للقضاء على هذه المشكلة حتى لا يستمر هروب المواطنين إلى المستشفيات الأهلية، في الوقت الذي تملك فيه الوزارة كل الإمكانيات والكفاءات الطبية التي تؤهلها لتقديم خدمة طبية متكاملة ترتقي لطموحات جميع المواطنين.
نشر الوعي ضروري
وختمت هند محمد أن تباعد المواعيد سواء في المستشفيات الحكومية والخاصة يزيد من الأزمة الصحية التي تحتاج لعناية سريعة، بل حتى أن التباعد وصل إلى حد تفاقمت معه الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى متابعة دورية، مطالبة بنشر الوعي لدى المجتمع والوسط الطبي بالأزمات الصحية وعوارضها وأهمية مباشرتها فور ملاحظتها.
من جهتها، أوضحت مي مدخلي، أنها تعاني من تأخر المواعيد والانتظار الطويل والتأخير في تسليم الأدوية، وتذكر قصة مرضها عندما ذهبت إلى طوارئ المستشفى، وانتظرت من الساعة 3 العصر إلى الساعة 12 بالليل حتى دخلت العيادة، وظلت تتابع طوارئ المستشفيات، التي تستوجب زيادة الكادر الطبي حتى تقل ساعات الانتظار.
فيما ذكرت بخيتة محمد، أن معاناتها من نوع آخر، إذ تمتد مواعيدها إلى 6 أشهر وأكثر، وأحيانا تحاول تقريب موعدها لكن للأسف يبقى موضوع المواعيد دون حل.
وأضافت نجاح العقيل، أن تأخر المواعيد والأشعة معاناة دائمة تستمر لأشهر، وتصبح مستجدات بالحالة والموعد لم يحن وقته، وتطالب العقيل بوجود عيادات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حتى لا يتعبهم الانتظار لأنهم بحاجة للعناية والاهتمام أكثر.
وأكدت لمى حمد، أنها تعاني من بعد مواعيد الغدة الدرقية في كل 6 أشهر وأحيانا 9 أشهر، مما يسبب خللا في الغدة وعدم انتظامها. وتضيف، أنها تتمنى أن لا تزيد مدة المواعيد عن 3 أسابيع.
وأخيرا اختتمت فاطمة عبدالله، أن المواعيد بعيدة جداً والأشعة كذلك، ولا تعلم ما هي الأسباب، وتتمنى أن يكون الموعد كل شهر، خصوصا للأمراض المزمنة لأنها تحتاج متابعة مستمرة.